جدل في التشيك حول مشروع قانون تعريف الزواج.. والرئيس يهدد باستخدام الفيتو
جدل في التشيك حول مشروع قانون تعريف الزواج.. والرئيس يهدد باستخدام الفيتو
هدد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، باستخدام حق الفيتو في مواجهة محاولة نواب بالبرلمان تمرير قانون من شأنه أن يوسع من تعريف الزواج إلى ما وراء الاقتران بشكل حصري بين رجل واحد وامرأة واحدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الرئيس والسياسي التشيكي البالغ من العمر 77 عاما، بعد لقائه مع نظيرته المجرية كاتالين نوفاك في براغ، إن "الأسرة تتكون من رجل وامرأة، هكذا يكون الأمر".
وأضاف: "ليس لدي علم حتى هذه اللحظة بأن الأزواج من نفس الجنس يمكنهم إنجاب الأطفال".
ويدفع نواب بالبرلمان من مزيج عدد من الأحزاب الحكومية والمعارضة، من أجل سن تشريعات برلمانية من شأنها أن تجعل الزواج هو اقتران بين أي شخصين بالغين، بغض النظر عن الجنس أو الميول.
وتم تقديم مشروع القانون إلى البرلمان من قبل 4 من الأحزاب السياسية الخمسة الممثلة في البرلمان، في الائتلاف الحكومي الحالي لجمهورية التشيك.
وتنص الوثيقة المقترحة على أن "تمنح الدولة للأزواج من الجنس نفسه، ذات الحقوق والالتزامات التي يتمتع بها الأزواج من الجنس الآخر، بما في ذلك تبني الأطفال وتربيتهم".
وكتب وزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان في تغريدة عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، "في القرن الحادي والعشرين، لا مكان لوجود فئتين من المواطنين".
يأتي ذلك في الوقت الذي يتمتع فيه جميع التشيكيين بخيار تسجيل شراكات مدنية، لكن الزواج يقتصر على الأزواج من جنسين مختلفين.
ويمكن إبطال الفيتو الرئاسي إذا صوتت أغلبية مطلقة من جميع النواب -وليس فقط الحاضرين وقت التصويت- على القيام بذلك.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية الرئيس التشيكي الحالي ميلوس زيمان الثانية والأخيرة في شهر مارس من العام المقبل.